• عماد مهدي الديني
ستخسرون رهانات الانتقام من حضرموت ونخبتها
الثلاثاء 18 يوليو 2017 الساعة 06:35
عماد مهدي الديني

كل المؤشرات والدلائل القائمة اليوم، تؤكد ان قيادات الشرعية الساعية الى الانتقام من نجاحات وانتصارات الحضارم وضرب وحدتهم وتفتيت قوتهم العسكرية، ستفشل لامحالة أمام وعي القيادة الحضرمية الحالية،بزعامة القائد المحافظ اللواء الركن فرج البحسني، وفي ظل تكاتف الشعب الحضرمي معه وثقته به، كقائد لمرحلة استثنائية، رغم كل المحاولات الحثيثة لتغييب القوة العسكرية الحضرمية التي بناها وأسسها وحرر بها وأمن برجالها، مناطق ساحل حضرموت، بدعم من قوات التحالف العربي ممثلا بدولة الامارات.

ولذلك وأمام كل التحديات التي تقف اليوم في طريق استكمال القيادة الحضرمية،لجهودها التنموية الرامية لمزيد من تطبيع الاوضاع الامنية وتأمين الاحتياجات الخدمية وتجاوز أي صعاب واشكاليات مفتعلة، تتعمد أطراف في حكومة الشرعية وأذيال لها بحضرموت،زرعها لاعاقة المسيرة واشغال القيادة الحضرمية بمعارك جانبية  وأزمات عبثية، لاوقت للخوض في غمارها بالنسبة للقيادة الحضرمية الجديدة التي تتحمل اليوم مسؤوليات كبيرة مشتركة سواء على الجانب الخدماتي التنموي أو الجانب الأمني والعسكري،الامر الذي يحتم على جميع فئات المجتمع الحضرمي وخصوصا الشخصيات السياسية النخبوية،أن تقف بكل ما لديها من قوة وامكانية، الى جانب المحافظ وقيادة حضرموت، ودعمها بكل مامن شأنه خدمة حضرموت وتفويت فرص المؤامرات ورهانات الانتقام الجارية من قيادتها وقوتها العسكرية المهمة المتمثلة بقوات النخبة الحضرمية وكافة منتسبي المنطقة العسكرية الثانية التي تعد اليوم الدرع العسكري الحصين في حماية العاصمة الحضرمية ومختلف مناطق الساحل الحضرمي بدرجة رئيسية،ولذلك تتعدد أشكال المؤامرات الهادفة الى تشتيتها بعد عجز الماكينة الاعلامية الاخوانية في تشويه صورتها ومحاولة الاساءة الى انجازاتها الامنية وأدوارها البطولية المشهودة في تحرير وتأمين ساحل حضرموت وملاحقة خلايا وعناصر الارهاب والتخريب وابطال جرائمهم ومداهمة أوكارهم واحباط مخططاتهم الاجرامية يوما بعد يوم.

ومن هنا لابد من صحوة حضرمية جامعة، ترتقي الى مستوى التحديات الماثلة أمام حضرموت،قيادة وأرضا وشعبا، ولابد من استشعار حجم المخططات التي تحاول اعادة نفوذ قيادات عسكرية وحكومية نافذة بالشرعية الى الأرض الحضرمية التي وجدت نفسها عاجزة عن إعادة زرع عصاباتها الخاصة بالنهب والفيد والاستقواء بالقوة العسكرية على حقوق وثروات المواطن الحضرمي المحروم منها طوال أكثر من نصف قرن مضى،وحان الوقت لاعادة الحق الى أهله وردع كل المتطفلين الواهمين والحالمين باستئناف مصالحهم الغير مشروعة بحضرموت،وآن الآوان على كل مواطن حضرمي حر،أن يشمر ساعده لحماية حقه وأولاده من خيرات وثروات الارض الحضرمية والدفاع عنها بكل الامكانيات والطرق المتاحة،مالم فإن كل الجهود الجبارة التي بذلتها القيادة الحضرمية بقيادة المحافظ السابق احمد بن بريك ،ستندثر عما قريب وتصبح في حكم الهباء المنثور.

عن صحيفة أخبار حضرموت ..

إضافة تعليق
الأسم*
الموضوع*
نص التعليق*