هكذا فاجأ صالح متظاهري"مليونية"سبعين صنعاء..(فيديو وصور وتفاصيل)
الاثنين 27 مارس 2017 الساعة 20:29

مراقبون برس- متابعات خاصة:

كشفت صحيفة رأي اليوم الالكترونية اللندنية عن تفاصيل مفاجئة الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح للمشاركين في التظاهرة الكبرى التي وصفت بالمليونية في ميدان السبعين في العاصمة صنعاء صباح امس الأحد بالتواجد وسطهم في قلب الميدان بحراسة أمنية صغيرة، أذهلت المشاركين ودفعت بكثير منهم لحمايته من شدة التزاحم والبعض الآخر محاولة السلام عليه والاقتراب منه لالتقاط صور تاريخية معه محتفين به، ومرددين الشعارات الرافضة للعدوان والمؤيدة للجبهة الداخلية وللرئيس صالح بروح حماسية منقطع النظير ودون توقف حتى مغادرته الميدان. وأفادت الصحيفة أن التظاهرة التي وصفها بالكبرى تأتي وسط تحشيد عسكري واشتداد غير مسبوق للمعارك في مختلف الجبهات ووسط انباء تؤكد بأن السعودية وحلفاءها على وشك استكمال التجهيزات والاستعدادت لبدء معركة السيطرة على ميناء الحديدة الاستراتجي.
وقد شوهد صالح في الميدان وسط تلك الأعداد الغفيرة من الناس الذين حضروا لإحياء الذكرى الثانية من انطلاق عاصفة العدوان السعودي على اليمن في  26 مارس 2015، وهو يمسك بيد القيادي ورئيس الدائرة الإعلامية في حزبه طارق الشامي متحدثا معه ومع المحيطين به من الجماهير بصورة طبيعية وتلقائية مطالبا منهم المزيد من الصمود والتقدم نحو الأمام في الميدان أيضا، مواصلا السير معهم لمسافة طويلة رغم تساقط الأمطار وشدة الزحام وتحليق الطيران الحربي لدول التحالف السعودي وإلقائه قنابل صوتية.
وأكدت الصحيفة الالكترونية التابعة للكاتب والصحفي العربي الشهير عبدالباري عطوان أن هذه ليست المرة الأولى التي يشارك فيها الرئيس السابق صالح الجماهير الاحتفالات أو الظهور في الأسواق والمناسبات المختلفة، وقد سبق وأن فاجأ المشاركين من أنصاره في الذكرى الأولى قبل عام في نفس الميدان، حيثُ القى يومها كلمة من المنصة الرئيسة متحديا التحليق الكثيف للطيران الحربي السعودي الذي فتح حاجز الصوت وحلق بارتفاعات منخفضة فوق ميدان السبعين وادى حينها لتهشيم كثير من النوافذ والزجاجات في البيوت والمباني المحيطة بالمنطقة.
وأكدت الصحيفة ذاتها ان هذه التظاهرة الكبيرة للمواطنيين اليمنيين جاءت وسط تحشيد للمقاتلين واشتداد غير مسبوق للمعارك في مختلف الجبهات أهمها منطقة نهم الحدودية مع محافظة مأرب ومنطقة الساحل الغربي لليمن الذي تُشير الكثير من الأخبار والتقارير الميدانية والاستخباراتية  إن السعودية وحلفاءها على وشك استكمال التجهيزات والاستعدادت لبدء معركة السيطرة على ميناء الحديدة الاستراتجي والتي ستكون بمثابة الكارثة على الشعب اليمني في الجانب الإنساني والاغاثي، سيما وأنها تعتبر الميناء الأكبر الذي يعتمد عليه أكثر من (80%) من سكان البلاد لاستيراد أكثر من (90%) من إحتياجاتهم الأساسية.

إضافة تعليق
الأسم*
الموضوع*
نص التعليق*