مناضل جنوبي يحتفي بالذكرى السنوية الـ(10)لبدء نضاله"دون أحذية(صور)
الثلاثاء 28 مارس 2017 الساعة 21:03
المناضل الجنوبي الحافي القدمين،محمد أبوبكر

المناضل الجنوبي الحافي القدمين،محمد أبوبكر

مراقبون برس- عن صحيفة أخبار حضرموت

احتفى المناضل الجنوبي الحافي القدمين،محمد أبوبكر "مشاكس"،الخميس الماضي،بالذكرى السنوية العاشرة لأول يوم من انطلاق مسيرة نضاله الجنوبي دون أحذية،مؤكدا استمرار نضاله الحافي القدمين للعام العاشر على التوالي، ودون كلل أو ملل وبوتيرة نضالية أكبر مماكان عليه حاله صبيحة اعلانه من الضالع، التخلي عن أحذيته، حتى يتحرر الجنوب، على وقع قسوة حاله وصعوبة الظروف التي وجد نفسه يومها، ويجدها اليوم في كثيرا من الايام،سيما مع توقف صرف مرتبه التقاعدي تارة ورفضه الاستحواذ على فرص الجيل الجنوبي الجديد بالتجنيد وتسلم مرتب عسكري مستجد،كون معركة تحرير الجنوب لم تنتهي بعد والاستقلال الناجز للجنوب لم يأتي بعد  كذلك بالنسبة له، وانما بدأت أخطاره تطل بتحدياتها الحقيقية، التي تجعل من محافظ عدن اللواء الزبيدي ومدير الامن شلال شايع ضحايا هذه المرحلة المصيرية الخطيرة التي يتطلب فيها من الجنوبيين، أن يتوحدوا ويستعدوا لرد جميل دول الخليج عليهم، ويتجهوا الى معركة انقاذية مصيرية لها من السقوط في قبضة ايران التي قال أنها تحكم اليوم شمال اليمن ولن تقبل بالتنازل عن صنعاء وماحولها من مناطق شيعية ،بعد ان تمكنت من اسقاطها مذهبيا تحت سيطرة امبراطوريتها..
ويصر المناضل مشاكس، في حديث خاص لـ"أخبار حضرموت"على تأكيده بامتلاكه "حل سحري وحيد بالعالم" لانقاذ الخليج من الخطر الايراني الذي قال أنه متربص اليوم بدول الخليج العربي، بعد  أن تمكنت طهران من احكام قبضتها اليوم، على صنعاء وماحولها، الى جانب عواصم عربية عدة باتت تحت الحكم الفارسي الايراني مباشرة، مؤكدا استعداده للاعلان عن فحوى حله الانقاذي الوحيد للخليج،شريطة أن يكون عبر أي مناظرة اعلامية مباشرة مع السياسيين الخليجيين آل مرعي أو الشليمي.
ويقول المناضل مشاكس أن 24 مارس من عام 2007 كان أول يوم تخلى فيه عن ارتداء أحذيته، خلال مسيرة شعبية حاشدة، شارك الخميس الماضي، في احياء ذكراها السنوية العاشرة بالضالع، بعد أن كان يومها أحد قيادتها بمنطقة الحصين بالضالع،للتعبير عن رفض الظلم والاقصاء والتهميش والاقصاء الذي طال العسكريين الجنوبيين،قبل أن يخلع أحذيته ويقسم بالله العظيم فيها، على عدم ارتداء أحذية، حتى يتحرر الجنوب من أي تواجد شمالي،في قفزة نضالية نوعية اعتبرت يومها ضربا من الجنون المتقدم، في حين اعتبر مشاكل أن خطوته النضالية حافي القدمين- التي مايزال مصرا على التمسك بها للعام العاشر على التوالي-  طريقة نضالية نوعية،في اطار رفضه لرفاهية الاحذية وحرصه على استشعار بعض صور مرارة الواقع  الجنوبي "المدعوس" الذي ينبغي ان يشعر به كل الجنوبيين،ويستشعروها ،منذ احتلال وطنهم في حرب صيف عام 1994م. ويؤكد مشاكس، ان الجنوب لم يتحرر بعد، وأن الحرب عليه، لم تضع اوزارها بعد، طالما استمرت  الأخطار القائمة اليوم في طريق استكمال تحقيق الجنوبيين "لاستقلالهم الناجز" كهدف رئيسي  لثورتهم التحررية المستمرة رغم كل ما تتعرض له من ارهاصات كبيرة وتحديات خطيرة.
ويشدد مشاكس على ضرورة اعادة النظر في طرق بناء جيش جنوبي دفاعي حقيقي وتأهيل قوات أمن جنوبية يؤمن عليها، وليس مليشيات عبثية مفتتة عديمة الولاء والكفاءة والخبرة ومشتتة القيادة والأهداف،مبديا تخوفه من دور روسي ايراني مرعب قد يصدم آمال الجنوبيين والخليجيين معا كونهم قد باتوا اليوم في خندق مصيري واحد،وتحالف مصيري، لايمكن لهما الاستغناء عن بعضهما البعض،كون الجنوبيون، الشعب الوحيد القادر اليوم على انقاذ الخليج من ايران، والصادق مع قيادة التجالف،بعد ان ساهم ت دول الخليج في تحرير الجنوبيين بعاصمة الحزم المستمرة على الانقلابيين،كخيار انقاذي لابديل له،مستبعدا بالمناسبة اقتحام صنعاء من قبل قوات التحالف والشرعية ومتوقعا فشل اي حلول أخرى لاتعتمد على منح الجنوبيين استقلالهم وتمكينهم عسكريا من السيطرة على أرضهم كأمر واقع ودعمهم في بناء قوات جيش وأمن جنوبية، مزودة بكل الأسلحة والمعدات العسكرية اللازمة لتأمين شعب الجنوب ودول الخليج أيضا.كما يرى.
وكان الالاف من ابناء الجنوب،قد توافدوا، الخميس الماضي،الى ميدان الصمود لإحياء،الذكرى العاشرة لانطلاق الحراك الجنوبي السلمي بالضالع،مشيدين بكل ماتحقق خلال تلك المسيرة السنوية العاشرة وخاصة تأسيس جمعيات المتقاعدين العسكريين والمدنيين وتعزيز مسيرتها النضالية بتأسيس ملتقيات التسامح والتصالح الجنوبي، وشدد بيان المهرجان على ضرورة تعزيز علاقات الشعب الجنوبي بأخوانهم الأشقاء في دول الخليج باعتبار الجميع في مصير مشترك.
 

إضافة تعليق
الأسم*
الموضوع*
نص التعليق*