نجل وزير الدفاع يكشف عن تخاذل حكومي ودولي تجاه والده ورفاقه الأسرى
الثلاثاء 28 مارس 2017 الساعة 21:17
عبدالولي محمود الصبيحي ووالده وزير الدفاع اليمني الأسير اللواء محمود الصبيحي

عبدالولي محمود الصبيحي ووالده وزير الدفاع اليمني الأسير اللواء محمود الصبيحي

مراقبون برس- عن صحيفة أخبار حضرموت

كشف النجل الأكبر لوزير الدفاع الأسير اللواء محمود الصبيحي عن تجليات كبيرة ملموسة ومحسوسة لتخاذل الحكومة الشرعية وتراجع المجتمع عن مواقفه وقراراته الأممية الخاصة بالافراج عن والد وبقية المعتقلين العسكريين والسياسيين في سجون المليشيات الانقلابية.وأكد عبدالولي محمود الصبيحي، في رسالة بعثها اعلاميا الى والده الأسير وبقية رفاقه الأسرى،مع نهاية العام الثاني على أسرهم واخفائهم قسريا- ان تجليات السكوت عنهم والصمت تجاه قضيتهم، من قبل الجميع، سواء أكان بحكومة الشرعية او المجتع الدولي،وعبر الصبيحي النجل عن استغرابه لكل ذلك الصمت والتجاهل ازاء قضية والده الأسير وعدم ضلوع الحكومة بواجبها في التحرك للافراج عنهم او ممارسة صغوط على المليشيات للانقلابية لاحترام مواثيق وبنود القانون الدولي في التعامل معهم كأسرى حرب. وأكد نجل وزير الدفاع في خطاب وجهه لوالده حيث يبقع في مكان أسره-  أن الأمر الأغرب بالنسبة له، أن كل هذه التجاهل الحكومي والصمت حيال قضيته ورفاقه الأسرى يأتي :"وانت لازلت حتى اللحظه وزير دفاعها وليس جندي مجهول وقع في الاسر حتى يصمت حتئ الاعلام المملوك للحكومه على الاقل من التذكير بذكرى اسرك واعتقالك ومعك الابطال والقاده الاخرون ايضاً ".
وأضاف عبد الولي،في مخاطبته لوالده قائلا:تحل علينا الذكرى الثانيه لااسرك واعتقالك والدي الشامخ والصامد ويزداد الشوق والم الفراق لك في قلوبنا وتزداد الصدمات في نفوسنا اكثر بكثير من لحظة سماعنا لااعتقالك قبل عامين وهو امر مخالف للطبايع البشريه والفطره البشريه".مؤكدا بالمناسبة عجزهم والعالم بكل مافيه من تقدم تكنلوجي،في مساعدتهم على تحديد مكان اسر واعتقال والده، بل وعجزت كل المواثيق والعهود والاتفاقيات الدولي والاممية والاقليمية والانسانية من السماح لهم بزيارته او حتى سماع مكالمة صوتية هاتفية له".
واوضح عبدالولي أن هناك تجليات محسوسة وملموسة أخرى أيضا على صمت الامم المتحده والمجتمع الدولي المويدين للشرعية عن مصير والجه ومن معه من أسرى، سبق وأن صدرت بهم قرارت دوليه كبيره ولكن بدلاً من تنفيذها تراجع عنها ولم يصمت المجتمع الدولي لفرض تطبيقه بل واصبح يميل وينحاز ولو بطرق غير مباشره الى صف المليشيات الانقلابيه بصنعاء وتحت يافطة الانسانية وكأن مايجري لوالده ولبقية الاسرى الابطال المعتقلين معه، من تغييب وانتهاك لكافة حقوقهم القانونيه والانسانيه ليس انساني، امور غير كافية للتحرك معهم على كافة المستويات والأصعدة.

إضافة تعليق
الأسم*
الموضوع*
نص التعليق*