ضبط أمير سعودي ظهر بفيديو يضرب بعدوانية يمني ملطخ بالدماء(فيديو)
الجمعة 21 يوليو 2017 الساعة 00:05
لحظة القاء القبض  على الأمير سعود بن عبدالعزيز

لحظة القاء القبض على الأمير سعود بن عبدالعزيز

مراقبون برس- وكالات ومتابعات

قالت الشرطة السعودية إنه تم إلقاء القبض على أمير سعودي فيما يتصل بمقطع فيديو يظهر فيه على ما يبدو وهو يضرب رجلا ملطخا بالدماء مما أذكى غضبا على الإنترنت فيما يمثل تعبيرا نادرا عن غضب شعبي من أحد أفراد الأسرة الحاكمة.

وحسب وكالة رويترز "يظهر في المقطع الذي صوره المعتدي على ما يبدو سائق يمني يتعرض للتوبيخ بعد أن أوقف سيارته أمام منزل الرجل الذي جذبه من ياقته وكال له السباب بينما تقطر الدماء من فمه".

وقالت الشرطة السعودية إن الملك سلمان أمر بالقبض على الأمير سعود بن مساعد بسبب الاعتداء وإن الأمر الملكي جاء "ردعا لأي تجاوز أو انتهاك من أي شخص مهما كانت صفته أو وضعه أو مكانته.

وأعلنت قناة الإخبارية الرسمية الخبر يوم الخميس على صفحتها على موقع تويتر واستخدمت الوسم (أمير يعتدي على مواطنين) وهو الوسم نفسه الذي استخدمه المواطنون للتعبير عن غضبهم.

ومنذ عام 2012 انتهت موجات الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية بشأن سياسات الحكومة أو أفعال كبار المسؤولين بإقالتهم في خمس مناسبات على الأقل.

لكن الحملات على الإنترنت نادرا ما تستهدف الأسرة الحاكمة المؤلفة من آلاف الأعضاء.

وأعدم أمير سعودي العام الماضي بعد إدانته بقتل مواطن سعودي بالرصاص فيما مثل حدثا نادرا.

كما اتهم بضعة أعضاء بالأسرة الحاكمة بمخالفة القانون خارج البلاد.

واتهم أمير شاب بارتكاب اعتداء جنسي في لوس أنجليس عام 2015 وأدين أمير آخر بقتل خادمه في فندق فخم في لندن عام 2010
 

تجاوزات وانتهاكات تستوجب العقوبة المغلظة

ومن جانبها قالت صحيفة "الرياض" السعودية، إن المقاطع ظهرت فيها تجاوزات وانتهاكات تستوجب العقوبة المغلظة، والتحقيق معهم فى كل الجنايات التى ارتكبوها، وسماع شهادات المتضررين والمعتدى عليهم، لإنصافهم وحفظ حقوقهم.

وأضافت الصحيفة السعودية، أن الأمر الملكى شدد على عدم الإفراج عن أى فرد منهم حتى يصدر بحقهم الحكم الشرعى، والرفع به للمقام السامى، لاتخاذ القرار الرادع والحازم منعًا لكل سلوك منحرف، وصيانة لأمن الوطن، وحماية لحقوق كل مواطن ومقيم، ومنعًا للظلم والتجبر والأذى والإساءة والتعدى تطبيقًا للشرع العادل، والتزامًا أصيلاً به، وردعًا لأى تجاوز أو انتهاك من أي شخص مهما كانت صفته أو وضعه أو مكانته.

كما شدَّد الأمر الملكى على رصد ومتابعة أي مخالفات أو تجاوزات أو تعديات تستغل المكانة أو النفوذ، أو تتجاوز الأنظمة والضوابط، والإبلاغ عنها للقبض على القائمين بها، وتحويلهم للمحاكمة مباشرة، وتطبيق الشرع بحقهم.

 

 

2010

إضافة تعليق
الأسم*
الموضوع*
نص التعليق*