قال الناطق العسكري باسم كتائب القسّام، أبو عبيدة، في كلمة صوتية له، أنّ المجاهدين وثقوا خلال الساعات 48 الماضية، “تدمير كلياً أو جزئياً 24 آلية عسكرية إسرائيلية بين دبابة وناقلة جند وجرافة”، بمختلف الأسلحة من قذائف الياسين وعبوات العمل الفدائي.

وقال إنّ عقاب الاحتلال الجماعي لشعبنا سببها “الصدمة التي يتجرعها كل ساعة في مواجهة مجاهدينا في الميدان منذ 7 أكتوبر”، مشدّداً على أنّ المجاهدين “يخوضون حرباً غير متكافئة، لكنها ستدرس في العالم وسيخلدها التاريخ”.

كذلك، قال إنّ المجاهدين لا يزالون يقاتلون في “محاور تقدم العدو الصهيوني في شمال وجنوب مدينة غزة وفي بيت حانون”، مؤكّداً أنّهم يقاتلون بكل بسالة وإقدام ويواصلون التصدي لآليات العدو.

وأضاف إنّهم أدخلوا خلال اليومين الماضيين، “قذائف الياسين التي استهدفت قوات الاحتلال المتحصنة بالبنايات”.

وتابع: “ما سننشره في الدقائق والساعات القادمة من مواد، توثق الالتحام مع آليات العدو جزء يسير من بأس مجاهدينا”.

كما أكّد أنّ سلاح المدفعية يواصل دكّ الحشود العسكرية للجنود والآليات الإسرائيلية بقذائف الهاون على مدار الساعة، لافتاً إلى أنّ المجاهدين أوقعوا إصابات محققة في صفوف قوات الاحتلال، وأنّ المجاهدين يواصلون الالتفاف خلف قوات العدو ويلتحمون من المسافة صفر مع جنوده.

وتابع: “وجهنا ضربات بصواريخ موجهة مضادة للدروع تجاه الآليات العسكرية الإسرائيلية في المحور الجنوبي لمدينة غزة”.

وأشار إلى أنّ ما نشرته كتائب القسام هو “جزء يسير من بطولات مجاهدينا” ضد قوات العدو في الميدان.

وختم أبو عبيدة كلامه بالقول أنّ الخراب الذي يزرعه العدو “لن يحصد منه سوى الخيبة والهزيمة والعار”.

يأتي ذلك في وقتٍ تواصل فصائل المقاومة الفلسطينية، تصديها لمحاولات القوات الإسرائيلية التوغل في قطاع غزة، وإطلاق رشقاتٍ صاروخية في اتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، رداً على المجازر التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين في قطاع غزّة، مع مضي 29 يوماً على “طوفان الأقصى”.