• ماجد الداعري
يجب محاسبة بطل الجزمة بعيداً عن المناطقية المقيتة!
الأحد 11 نوفمبر 2018 الساعة 17:33
ماجد الداعري
سقط المدافعين المناطقيين عن بطل رجمة الجزمة الموظف بالسفارة اليمنية بالرياض، في شر تناقضاتهم الفاضحة، بعد ان احتاروا في أمرهم وهم يحاولون الدفاع المقيت عن موقفه الحقير كشخص يفترض انه دبلوماسي بسفارة بلاده،ومن المخجل أن يقبل بهكذا معاملة لشخص وزير اعلام حكومة الحوثيين المنشق عنهم عبدالسلام جابر، وهو بمثابة المستجير والهارب من جحيم جماعة قال أنها كانت تفرض سيطرتها على البلاد بكل وحشية واضطر للعمل معها مجبرا طوال اربعة اعوام مستفيدا مما عرفه عنها عن قرب من معلومات سيقدمها لقيادة الشرعية لتسهيل مهمة اعادة الشرعية الى اليمن.
ولان منطقهم الغبي فارغ المعنى فقد ذهبوا للدفاع عنه وتبرير فعلته السخيفة باعتباره أحد جرحى المقاومة الجنوبية بينما يظهر في فيديو ملتقط من داخل السفارة وهو يتعنتر كالثور الهائج بكل صحته الجسمانية ويحاول التخلص من قبضة خمسة اشخاص ممن حاولوا اخراجه بالقوة من مقر قاعة المؤتمر الصحفي لوزير اعلام حكومة الحوثيين المنشق عنهم عبدالسلام جابر.
فلو افترضنا انه جريح حرب كماتزعمون،فماعلاقته بالسفارة، وهل يبرر له ذلك القيام بهكذا فعلة مخجلة بحق السفارة والعمل الدبلوماسي وبحص مسؤول يمني تولى سفير السعودية بنفسه التواصل معه وتنسيق خروجه تأمين وصوله الى الرياض ووعده بترتيب أوضاعه واقامته هناك، ثم ياتي مناطق سلالي تافة ليرميه بالحذاء وكأن من في الشرعية من مسؤوليين كانوا بزهد الأنباء وليس بوطنية بن دغر وطارق عفاش ومن على شاكلته من وزراء ومسؤولين منفلتين اخلاقيا ومنشقين سياسيا ومصلحيا عن تحالف الحوثي عفاش بحثا عن تحسين وضع ومرتبات من التحالف على حساب وطنهم وشعبهم
ليس دفاعا عن بن جابر الذي وقف صباح اليوم وهو يقولها بكل شجاعة "أقر واعترف" أنني كنت من قادة الحوثيين المسؤولين على صناعة سياسياتهم الاعلاميهم التضليلية بعد تأكيده على اهتمامهم الكبير بالاعلام وامتلاكهم هالة اعلامية كبيرة وامكانيات تقنية حديثه  وجيش الكتروني للمنطقة كلها وليس لدولة فحسب، وهي آخر الجمل التي قالها في مؤتمره الصحفي واثارت حفيضة الفارس البطل السقاف على مستقبل سلالته على مايبدو، ليقوم بفعلته البطولية الخاصة بغزوة الجزمة المباركة على بن جابر،مع الفاظ سوقية تافهة لايمكن تقبلها أو السكوت عنها،لانها تشكل سابقة خطيرة معيقة لكل من يفكر من بقية المسؤولين الحوثيين والمتحوثين بالعودة الى جادة صوابهم الوطني والالتحاق بالشرعية.
ومن هنا ينبغي على السعودية أن تتدخل لمطالبة السلطات اليمنية بمعاقبة بطل الجزمة بأسرع وقت وانهاء اي علاقة له بالسفارة اليمنية بالرياض والتي أصبح فيها موظفا بمؤهلات اصابته بجروح في الشعر ضمن مقاومة باب المندب واستغل وجوده هناك ليقوم بفعلته الحقيرة تجاه شخص اختلفنا معه كثيرا بل وقاطعته شخصيا بشكل نهائي طوال أكثر من خمس سنوات على التحالقه بالحوثيين بعد ان اهملته الشرعية واسرته بصنعاء وفرت بقادتها واسرهم الى الرياض والقاهرة واسطنبول وبقي تحت حكمها القسري وسلطة أمر الواقع الحديدي المفروض عليه كغيره من الساكنين قسريا بصنعاء.
#ماجد_الداعري:
إضافة تعليق
الأسم*
الموضوع*
نص التعليق*